في الأعراف و القوانين المنظمة لاستهلاك اللحوم ، يطلق مصطلح الذبيحة السرية على جميع الذبائح التي تتم في غياب مراقبة بيطرية تؤكد مدى جودة اللحوم و عدم عرضتها لأمراض قد تعرض صحة المواطنين للخطر . و هذا ينطبق على اللحوم المعروضة للبيع بغفساي خصوصا صنف الغنم و الماعز التي تذبح في غياب طبيب بيطري يؤشر على جودتها و ذلك منذ تقاعد بيطري كان يقوم بهذه المهمة. و قد اتخذ بعض ضعاف النفوس هذا النقص مطية ليعلنونها حربا على نعاج يستحي المرء أن يقدمها للقطط و الكلاب فما بالك لبني البشر. و للتأكد من صحة أقوالنا ، يكفي أن يقف الملاحظ أمام المسلخ البلدي ، و الذي لا تتوفر فيه أدنى شروط النظافة و السلامة الصحية ، ذات صباح ليعاين بأم عينه على فظاعة المشهد . و قد ذهب البعض إلى أبعد من ذلك و ذلك بجلب لحوم يشتبه فيها يعدونها بمسلخ السوق الأسبوعي ، و حتى لا ينكشف أمرهم يقومون بتقطيعها قطعا صغيرة و يضعونها بالثلاجة لتستعمل في إعداد اللحم المفروم ( الكفتة ) .
ترى ما ذا سيكون رد السلطة بعد سماعها لهذا الخبر ؟ هل ستتدخل لتغيير الوضع ؟ أم أن الوضع سيبقى كما هو عليه ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق