غفساي : بيان استنكاري حول الاوضاع المزرية للدائرة
سقط بين ايدينا وبطرقنا الخاصة بعدما عمد الموقعون عليه الا يصلنا بيان استنكاري حول الاوضاع المزرية التي تعيشها دائرة غفساي والذي يصف الامر بالمزري والكارثي فيما يخص الواقع البيئي والبنيات التحتية – مشكل الطرق موقع من طرف مجموعة من الفعاليات على اثر الاجتماع المنعقد يوم 27-02-2012 دون ذكر لمكان الاجتماع بينما يشير البيان في مستهله ان الاجتماع تم بين فروع الاحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني وبشكل معمم حيث خلص الاجتماع الى اصدار بيان للراي العام ودون علم الفروع الحزبية ولا فعاليات المجتمع المدني اللهم ان كان قد تم فعلا بين الموقعين عليه وقد تضمن النقط التالية :
استنكاره الشديد لسلوكات بعض المسئولين عن قطاع المياه والغابات ومحاربة التصحر وخصوصا القائم على مصلحة المياه والغابات بمركز الودكة ورئيس المصلحة بالدائيرة والمدير الاقليمي.الذين سجلت في حقهم الخروقات التالية: التواطؤ المكشوف والمفضوح مع المخالفين والمترامين على الملك الغابوي والوساطة في تقديم الرشاوى وجميع الاتاوات والاغتناء على حساب المجال البيئي .
تفويت اراضي الغابة المحروقة وتنصيب المسئول الغابوي كشاهد باشرافه على ان هذه الاراضي المستحوذ عليها هي في ملكية الخواص ويخصون بالذكر المساحات المسماة "" المطموس وكايو""
تغاضي الطرف عن احد اعوان السلطة الذي قام بالاعتداء على هكتارات تحولت بقدرة قادر بواسطة جرار متطور (بين عشية وضحاها) الى اراضي خصبة في المكان المعروف ب " اولاد ازغار" .
التنسيق مع بعض المخالفين في حرق الاشجار الغابوية واتلاف جذورها بواسطة الة الجرافة لمحو اثار الجريمة تحسبا لاية لجنة تفتيش او تقصي الحقائق خصوصا بالمكان المعروف ب "القبر دالغريب "مع احد المخالفين الملقب ب " البــــلا ".دون ذكر للحدوشيين ومن والاهم من جلدتهم
ويكالب الموقعون على البيان الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري والعاجل من اجل وضع حد لهذه التلاعبات والخروقات واتخاذ الاجراءات التالية :
01 : اجراء تحقيق جدي ومسؤول مع القائمين على قطاع المياه والغابات ومحاربة التصحر هناك وايفاد لجنة على مستوى عال من المندوبية السامية لتقصي الحقائق
02 : المتابعة والضرب على اياد كل المتورطين في هذا الملف
03 استرجاع المساحات الغابوية المترامى عليها ورسم الحدود لاصلاح ما تبقى من الغابة
04 : الايقاف الفوري للنزيف وزحف المناطق المجاورة لغابة ودكة خصوصا منطقة كتامة وتمزكانة
05 : وضع خارطة طريق محلية واضحة المعالم في اطار مشروع مندمج لحماية الموروث الغابوي وجعله في خدمة التنمية المستدامة .
لكن لا ندري كيف تناسى الموقعون وان كان من بينهم من لم يغار قط مركز الدائرة ووقف على الطاهرة والخروقات والمخالفات والرشاوى وصفقات التفويت او يعلم بالضبط اين توجد الاماكن الواردة بالبيان والمساحات المنتهكة وللتنبيه نود ان نقول كيف نسي الموقعون وبالاحرى من اوحى لهم بالنازلة لماذا لم تذكر المناطق المنتهطة ببوزمام وتاينزة وعزابة السنتية والعزييب وتاورطة والمنطقة المشرفة على دوار تايسرة وعزابة دوار المشاع وبعض المناطق المتاخمة لهذا الدوار في اتجاه تاورطة ،وهل للموقعين لائحة باسماء عدد كبير من الاسر التي اقتسمت الوزيعة فيما بينها والاشجار لازالت قائمة واراضي اخرى عارية مادام البعض الاخر من الاسر لم يتراجع عما ترامى عليه واصبحت مساحاتهم تدر عليهم الغلات والمحاصيل بمنطق " حلال علينا حرام عليم " ، والادهى الجريمة الشنعاء المسكوت عنها على مراى من السلطات المعنية في دوار تيسوفة وفي الحدود المتاخمة لدوار العزايب , هذا ان لم نضف على ذلك باقي الانتهاكات المرتكبة في حق المجال الغابوي التابع لجماعة الرتبة . ام ان الامر يتعلق بثلاث اماكن فقط , واذا كان الامر كذلك فلا باس على غابتنا ولا يسعنا الا ان نسترجع تلك المساحات دون غيرها ونرسم الحدود ونضع خارطة طريق على الوضع الحالي حماية للموروث ( الذي توارثه ذووا المساحات التي تفوق المساحات المتحدث عنها بكثير ) وجعله في خدمة التنمية المستدامة ( لانفسهم دون سواهم) .
بقيت الاشارة الى ان البيان تضمن كذلك نقطة خاصة بقطاع التجهيز الذي يذكر بان الشبكة الطرقية اصبحت في وضعية مزرية ومتردية بكل المحاور التي تاكلت جوانبها وتحولها الكلي الى نقط سوداء وبالتالي التدخل العاجل لاصلاح وترميم هذه الصرق . ونترك للراي العام الحق في التعليق الى ان يقضي الله امرا كان مفروضا .
اعد التقرير محمد مريزق
سقط بين ايدينا وبطرقنا الخاصة بعدما عمد الموقعون عليه الا يصلنا بيان استنكاري حول الاوضاع المزرية التي تعيشها دائرة غفساي والذي يصف الامر بالمزري والكارثي فيما يخص الواقع البيئي والبنيات التحتية – مشكل الطرق موقع من طرف مجموعة من الفعاليات على اثر الاجتماع المنعقد يوم 27-02-2012 دون ذكر لمكان الاجتماع بينما يشير البيان في مستهله ان الاجتماع تم بين فروع الاحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني وبشكل معمم حيث خلص الاجتماع الى اصدار بيان للراي العام ودون علم الفروع الحزبية ولا فعاليات المجتمع المدني اللهم ان كان قد تم فعلا بين الموقعين عليه وقد تضمن النقط التالية :
استنكاره الشديد لسلوكات بعض المسئولين عن قطاع المياه والغابات ومحاربة التصحر وخصوصا القائم على مصلحة المياه والغابات بمركز الودكة ورئيس المصلحة بالدائيرة والمدير الاقليمي.الذين سجلت في حقهم الخروقات التالية: التواطؤ المكشوف والمفضوح مع المخالفين والمترامين على الملك الغابوي والوساطة في تقديم الرشاوى وجميع الاتاوات والاغتناء على حساب المجال البيئي .
تفويت اراضي الغابة المحروقة وتنصيب المسئول الغابوي كشاهد باشرافه على ان هذه الاراضي المستحوذ عليها هي في ملكية الخواص ويخصون بالذكر المساحات المسماة "" المطموس وكايو""
تغاضي الطرف عن احد اعوان السلطة الذي قام بالاعتداء على هكتارات تحولت بقدرة قادر بواسطة جرار متطور (بين عشية وضحاها) الى اراضي خصبة في المكان المعروف ب " اولاد ازغار" .
التنسيق مع بعض المخالفين في حرق الاشجار الغابوية واتلاف جذورها بواسطة الة الجرافة لمحو اثار الجريمة تحسبا لاية لجنة تفتيش او تقصي الحقائق خصوصا بالمكان المعروف ب "القبر دالغريب "مع احد المخالفين الملقب ب " البــــلا ".دون ذكر للحدوشيين ومن والاهم من جلدتهم
ويكالب الموقعون على البيان الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري والعاجل من اجل وضع حد لهذه التلاعبات والخروقات واتخاذ الاجراءات التالية :
01 : اجراء تحقيق جدي ومسؤول مع القائمين على قطاع المياه والغابات ومحاربة التصحر هناك وايفاد لجنة على مستوى عال من المندوبية السامية لتقصي الحقائق
02 : المتابعة والضرب على اياد كل المتورطين في هذا الملف
03 استرجاع المساحات الغابوية المترامى عليها ورسم الحدود لاصلاح ما تبقى من الغابة
04 : الايقاف الفوري للنزيف وزحف المناطق المجاورة لغابة ودكة خصوصا منطقة كتامة وتمزكانة
05 : وضع خارطة طريق محلية واضحة المعالم في اطار مشروع مندمج لحماية الموروث الغابوي وجعله في خدمة التنمية المستدامة .
لكن لا ندري كيف تناسى الموقعون وان كان من بينهم من لم يغار قط مركز الدائرة ووقف على الطاهرة والخروقات والمخالفات والرشاوى وصفقات التفويت او يعلم بالضبط اين توجد الاماكن الواردة بالبيان والمساحات المنتهكة وللتنبيه نود ان نقول كيف نسي الموقعون وبالاحرى من اوحى لهم بالنازلة لماذا لم تذكر المناطق المنتهطة ببوزمام وتاينزة وعزابة السنتية والعزييب وتاورطة والمنطقة المشرفة على دوار تايسرة وعزابة دوار المشاع وبعض المناطق المتاخمة لهذا الدوار في اتجاه تاورطة ،وهل للموقعين لائحة باسماء عدد كبير من الاسر التي اقتسمت الوزيعة فيما بينها والاشجار لازالت قائمة واراضي اخرى عارية مادام البعض الاخر من الاسر لم يتراجع عما ترامى عليه واصبحت مساحاتهم تدر عليهم الغلات والمحاصيل بمنطق " حلال علينا حرام عليم " ، والادهى الجريمة الشنعاء المسكوت عنها على مراى من السلطات المعنية في دوار تيسوفة وفي الحدود المتاخمة لدوار العزايب , هذا ان لم نضف على ذلك باقي الانتهاكات المرتكبة في حق المجال الغابوي التابع لجماعة الرتبة . ام ان الامر يتعلق بثلاث اماكن فقط , واذا كان الامر كذلك فلا باس على غابتنا ولا يسعنا الا ان نسترجع تلك المساحات دون غيرها ونرسم الحدود ونضع خارطة طريق على الوضع الحالي حماية للموروث ( الذي توارثه ذووا المساحات التي تفوق المساحات المتحدث عنها بكثير ) وجعله في خدمة التنمية المستدامة ( لانفسهم دون سواهم) .
بقيت الاشارة الى ان البيان تضمن كذلك نقطة خاصة بقطاع التجهيز الذي يذكر بان الشبكة الطرقية اصبحت في وضعية مزرية ومتردية بكل المحاور التي تاكلت جوانبها وتحولها الكلي الى نقط سوداء وبالتالي التدخل العاجل لاصلاح وترميم هذه الصرق . ونترك للراي العام الحق في التعليق الى ان يقضي الله امرا كان مفروضا .
اعد التقرير محمد مريزق
0 التعليقات:
إرسال تعليق