فوجئت ساكنة غفساي بزيادة غير متوقعة في فاتورة الماء للثلث الثاني من هذه السنة حيث شملت على الخصوص الشطر الثاني لتصبح 7.39 درهم للمتر المكعب و ذلك بدون سابق إنذار. و يعاني زبناء المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالمنطقة من رداءة جودة المياه على مستوى التذوق و الشرب رغم أن الساهرين على مصلحة المكتب بغفساي يقرون على احترامها لمعايير الجودة المتعارف عليها دوليا.
و أمام هذه الوضعية يلجأ البعض من من يتوفرون على وسائل نقل خاصة بهم إلى التزود بالماء الشروب من العيون المجاورة أو تخصيص جزء من راتبهم لاقتناء المياه المعدنية ما دامت مياه الصنابير تسد الأنفاس و تغلق الشهية.
و في زمن تكنولوجيا الإعلام و التواصل عمدت مصلحة الزبناء بالمكتب إلى اختراع تواصيل أداء جديدة ترجع لعصر البونات و الكمبيالات حيث يعمد الموظف المكلف إلى تقطيع طرف من الورق يضمنه رقم العقدة و المبلغ المؤدى قبل أن يختمه و يناوله للزبون و ذلك بعد أن تعطلت آلة النسخ الخاصة بالتواصيل منذ شهور. و أفادت مصادر من داخل الإدارة أنهم راسلوا غير ما مرة المكتب الإقليمي لتزويدهم بآلة جديدة ليضل الوضع كما هو عليه لحد كتابة هذه السطور . فمتى تتدخل الجهات المسؤولة لتصحيح هذه الوضعية ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق