في بحر الأسبوع الماضي ، صدر عبر المواقع و الجرائد الالكترونية استطلاعا للرأي أجرته هسبريس حول 100 يوم من عمل حكومة بنكيران ، و اتضح أن غالبية المستفسرين الذين طالهم الاستطلاع يقرون بإجابية هذه المرحلة من عمر الحكومة المنصبة حديثا و ذلك نتيجة الرغبة التي أبدتها في تغيير الوضعية الراهنة التي تعيشها دهاليز المرافق و المكاتب العمومية زيادة على مجموعة من الصفقات المشبوهة ، لتتحرك لجان التفتيش في كل حدب و صوب ، إحداها كانت تلك التي زارت سرية الدرك الملكي بغفساي فيما الثانية زارت بلدية المدينة في انتظار أن تحل لجنة وزارية للتفتيش في وقت لاحق لذات الأسباب المذكورة سلفا.
لكن موضوعنا لهذا الصباح ارتأينا أن نحاول عمل مقارنة لعمل حكومة بنكيران و مجلس بلدية غفساي رغم اختلاف المقاربة الزمنية على اعتبار أن الحكومة لم يمر على تنصيبها سوى 100 يوم فلقد حققت مجموعة من المكتسبات سيسجلها التاريخ بمداد من فخر و اعتزاز ، فيما رئاسة المجلس البلدي للمدينة لم تحقق أي شيء يذكر و قريبا ستودع المنصب بلا رجعة و إلى مزبلة التاريخ لتضل أعماله وصمة عار تشهد عليها الساكنة الغفساوية .
فكل من التقينا و استفسرنا يجزم و بشكل قاطع أن المجلس الحالي يعتبر أسوأ مجلس عرفته المنطقة منذ إحداث بلدية غفساي حيث في زمنه انتشرت الزبونية ، المحسوبية ، الفوضى ، الاستغلال العشوائي و كل مظاهر الفساد ، اللهم بعض المستفيدين بل و المشاركين في تكريس الوضعية يصفقون بحرارة على عمل المجلس الحالي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق